الموافق لـ :

حسني ..أبو الليف

26 أبريل 2010

بسم الله الرحمن الرحيم .. من أروع ما خطه الخطاط ...خط عربي و لا أروع

أنا بكتب النهاردة و أنا عايز أتحبس .. خلاص أنا بايع القضية و ياكش تولع .. على ايه يعني اسكت .. ما خلاص السكوت ذهب - ولم يعد .. دماغي وجعتني من اتنين أبو الليف و القائم على اعمار مصر و اصلاحها " الحاكم بأمره : السيد رئيس الجمهورية المبارك" .. كل ما افتح صفحة جريدة ألاقيهم فيها .. صفحات النت موجودين فيها .. حتى مدونات متابعها بتتكلم عنهم .. افتح التليفزيون ألاقيه بيغني أنا "كينج كونج" و اقلب القناة ألاقي صورة "الرئيس" .. من الآخر كده الاتنين دول قرفوني في حياتي و حاسس اني ممكن ألاقيهم نايمينلي تحت السرير .. مرارتي اتفقعت .. خلاص زهقت .. عيد تحرير سيناء .. تعليقات غبية في الراديو .. ناس مستفزة على التليفزيون .. احنا حابين النصر جداً لكن حبنا للأجازة بسبب النصر أكثر .. التدوينة دي عايزة دماغ .. و انا دماغي سبتها في أول خرابة عشان ما اخدش بالي من اللي بيحصل الأيام دي .. لكن عشان خاطركم .. هروح أجيبها و راجع لكم .. يا رب ما يغتالوني قبل ما انفذ المهمة بنجاح و ارجع العقل المرمي في خرابة فيللا عم حسين الشحات ! .
---- فاصل و نواصل ----





---- عدنا ----
ما لقيتش أجمل من الكلمتين دول للأستاذ يوسف معاطي عشان أبدأ بيهم
"مشكلة أي كاتب ان المادة الخام اللي بيشتغل بيها هي الناس .. يعني لازم عشان تكتب تعيش .. و اللي يعيش ياما يشوف "
من كتاب

اللي يعيش ياما يشوف؟؟؟!!!.. يادي النيلة.. هو أنا ممكن أشوف أكثر من العبط الرسمي اللي أنا شايفه ده؟!.. أكيد بتهزر.. على العموم أنا هحسس معاك على البطحة اللي على دماغ الاتنين.. الفنان و السياسي.. مش عارف ليه حاسس ان الاتنين بيشتغلونا .. آه و الله .. حاسس انهم بيشتغلونا .. واحد منهم بيقول" الإخوة المواطنون" .. و التاني بيقول " أنا مش خرونج" ..... الاتنين بيكملوا بعض فتلاقي واحد يقول "لا ينبغى - أبداً - أن يتحول هذا التفاعل والحراك النشط إلى مواجهة أو تناحر أو صراع" و التاني بيقول "أنا كينج كونج" .. واحد منهم يقول "لقد أطلقت عام 2005 عملية شاملة للإصلاح" و التاني يرد عليه و يقول " ده أنا وانا رابط إيدي بلعب بينج بونج" .. كده هطلع أنا و انتم بنتيجة مهمة جداً .. الرئيس سياسي فنان و أبو الليف فنان سياسي ..

مبارك و ابو الليف ...كل واحد منهم بينفخ في قربة مخرومة


زمان -مش زمان قوي- أيام الفن الجميل كان الواحد من الفنانين دول لو لقى اسمه مش "عاطفي" أو "سلس" أو "صعب" أو "طويل" و الأهم لو "غير معتاد " بيغيره على طول .. و معظم الفنانين المعروفين -زمان- غيروا أساميهم و تلاقي أساميهم حاجة تانية .. طبعاً التغيير بيكون عاطفي و سلس و سهل و قصير و "معتاد" بل "معتاد جداً" .
و دليلي أهه أسماء الفنانين الحقيقية :

- ام كلثوم................فاطمه ابراهيم البلتاجى
- وديع الصافى...................وديع فرنسيس
- صباح.............................جانيت فغالى
- انوشكا................فرتانوش حابيبس سليم
- اسمهان............امال فهد فرحان الاطرش
- محمد فوزى..................فوزى عبدالعال
- وليد توفيق........................وليد تونتجى
- نجاه الصغيره........نجاه محمد حسن البابا
- فله الجزائريه.....................فله العباسيه
- حكيم .........................عبدالصمد كامل
- كاظم الساهر.....كاظم عبدالجبار السمرانى
- فضل شاكر......................فضل شمندر

دلوقتي بقى أيام الفن ( النهاية باللغة الفرنسية Fin ) نلاقي الواحد من دول يدور على اسم "غريب" و "عجيب" و "مريب" و "يكسف" .. نلاقي مثلاً
نادر أنور جابر ...أبو الليف

متهيألي كل واحد حر في اسمه ، علقتوا على الاسم ليه بقى ؟ .. سعد الصغير انا احترمته بس لأنه ما غيرش اسمه و فِضِل صغير .. كل واحد حر في اختياراته الشخصية ..و لا ايه ؟ .. هو الاسم مش اختيار شخصي ؟... يبقى أبو الليف حر في اختياره لاسمه .. اشمعنى ام كلثوم غيرت اسمها و عبد الحليم اختصر اسمه ؟ .. هو مش انسان زي "الأناسين" (على رأي واحد زميلي ) .. و لا هو مخلوق تاني ؟

لكن زي ما له الحرية ، يبقى لي أنا كمان الحرية في الهجوم عليه - بأدب طبعاً - .. بس أنا هحتفظ برأيي ده لنفسي ..لأني ما ينفعش أحكم على موجة و أنا وسطها .. و احنا في وسط التجربة حكمنا بيكون مشوش و مش واضح لأن المعطيات مش بتبقى كامله .. يمكن مثلاً اللغة في مصر تبقى الانجليزية بعد كام سنة و يبقى أبو الليف ده عملة صعبة .. بدل ما نكلف نفسنا عناء الهجوم عليه .. نحاول نقول ايه العمل .. كعادة النقاد : الفنان اللي بيوصل للناس هو الفنان "المثير للجدل" .. و بدل ما يحاولوا يجيبوا حاجة ترضي ذوق الناس و تكون غير "مسفة" .. بيحاربوا الناس ...و البوست اللي فات بين أنا كنت بتكلم على ايه ... كل ما انت تنادي بأعلى صوتك عشان تقول رأيك اللي ضد الناس .. هتلاقي كل الناس صوتها تعالى ضدك و اصبحت انت في موقف " حرج "

افتكرت قصة جميلة بخصوص الموضوع ده بتقول :
( يحكى أن رجل أعمال دخل بار .. جلس .. نظر حوله .. حدق للرجل الجالس أمامه .. تعجب .. ابتسم .. فكر في نفسه .. " مش عارف ينفع اقوله ان فيه موزة في ودنه و لا لأ " .. تردد .. "متهيألي لازم أقوله ان فيه موزة في ودنه .... و انا مالي سيبني منه " .. تردد .. " أروح أقوله و اللي يحصل يحصل ... لأ" .. بعد لحظة تردد أخيرة استجمع قوته و انطلق صوب الرجل و قال له :

- يا أستاذ فيه موزة في ودنك
ايه ؟
- فيه موزة في ودنك
اييييه ؟
- ودنك فيها موزة يا أستاذ
اييييييه ... علّي صوتك
- مووووووووووووووووووووووووووووزة في وداااااااااااااااااااااااااااااااااانك يا جدع انت

بكل برود رد عليه الرجل
أنا آسف لكن أنا مش سامعك ...علّي صوتك ..أنا فيه موزة في وداني ...
و بعد التعب ده كله طلع عارف ان فيه موزة في ودانه ... و انت بتقول للناس ابو الليف ده استهتار بالقواعد ..و الناس بتسمعه أساساً عشان كسر القواعد دي ...ما هو لو ما كسرهاش ما حدش كان سمع له و لا سمع بيه



نيجي بقى للرئيس المثير للجدل راخر

مشكلتك يا ريس انك بتمثل النظام .. النظام اللي الناس كلها رافضاه .. رافضاه لأنه فوضوي .. عيوبه ظاهرة أكثر من مميزاته .. و الناس طالما انها اتعودت انها تكره نظامك يبقى استحالة تغير الفكرة دي بالكلام .. الكلام مش كفاية .. يمكن عشان الناس مش بتلمس حاجة بايديها بتقول كده .. يمكن عشان ما بيبطلوش خلفة بيقولوا كده .. لكن أبويا ملزم يأكلني و يشربني و يعلمني ويربيني لحد ما اكبر .. و بعد كده احس انه مضطهدني .. طبيعي .. لأنه مش بيتعامل معايا صح .. أنا مش فاهمه و هو مش فاهمني .. لغة التواصل بيننا مش موجودة .. و كلنا معتبرين انك بابانا -لا شك و لا جدال في ذلك- .. و معتبرين كمان ان مصر هي أمنا -بشهادة شاهد- .. و عارفين و متأكدين انه لا طلاق و لا خلع يفض العلاقة المنيلة بنيلة دي ..
خطاب الريس بمناسبة تحرير سيناء ( و الله الريس ده نعمة و يا رب اللي يكرهها ... و لا حاجة ) :


"إن ما تشهده مصر اليوم فى تفاعل نشط لقوى المجتمع، هو نتاج ما بادرت إليه منذ خمسة أعوام مضت، وهو دليل حيوية المصريين، وشاهد على ما يتمتعون به من مساحات غير مسبوقة لحرية الرأى والتعبير والصحافة، وأقول بكل الصدق والمصارحة إننى أرحب بهذا التفاعل والحراك المجتمعى، طالما التزم بأحكام الدستور والقانون، وتوخى سلامة القصد ومصالح الوطن."
- "إن ما تشهده مصر اليوم " : جملة مخوفاني جداً
- "في تفاعل" : جار و مجرور .. المجرور هو احنا و الجار هو ( السكوت هنا من ألماظ مش دهب) .. و أهو النبي وصى على سابع "جار"
- "توخى سلامة القصد و سلامة الوطن" : و الله العظيم خوفك الزايد عن حده ده هو اللي مخلينا نقول عليك كل اللي بيتقال .." اكثر الناس خوفاً من المرض هم أكثرهم إصابة به"

" أنا اللي كان فارسني بغني من تالتة ابتدائي " ... عمك غنى من 5 سنين و قبلها بـ 5 سنين ..و ان شاء الله بعدها بـ 5 سنين .


"لا ينبغى - أبداً - أن يتحول هذا التفاعل والحراك النشط إلى مواجهة أو تناحر أو صراع، وعلينا جميعا أن نحاذر من أن يتحول التنافس المطلوب فى خدمة الوطن وأبنائه لمنزلقات تضع مستقبله ومستقبلهم فى مهب الريح."

المواجهة و التناحر و الصراع دول مش فعل .. دول رد فعل .. يبقى استحالة يتحول الحراك النشط - على رأيك - إلى تناحر ..

أكيد في عقل بالك بتقول الجملتين دول ..." أنا مش خرونج ...أنا كينج كونج "


"إن مستقبل الأوطان لا تصنعه الشعارات والمهاترات والمزايدة، ومقدرات الأمم والشعوب لا تتحقق بخطوات غير محسوبة العواقب، ونحن فى مصر نمضى فى الإصلاح السياسى واعين لظروف مجتمعنا ومحذرين من انتكاسات تعود بنا إلى الوراء، وإننى - ونحن مقبلون على الانتخابات التشريعية العام الحالى والرئاسية العام المقبل - أعاود تأكيد حرصى على نزاهة هذه الانتخابات، وأرحب بكل جهد وطنى صادق يطرح الرؤى والحلول لقضايا ومشكلات مجتمعنا، ولا يقامر بأمنه واستقراره ومستقبله."
دي أجمل أغنية سمعتها في حياتي ...لأني مش فاهمها و لا حفهمها لأني مش عايز و لا ناوي أفهمها

مستقبل الأوطان مين يابا .. شوف الانجاز اللي انت مش هتفهمه "أنا جيت شقة فى زمن لو جبت شقة يقولوا تهييس .. طب مهر؟ لأة يا اخواننا هو التشطيب رخيص! "


"كما أننا ماضون فى الإصلاح الاقتصادى متطلعين لانطلاقة جديدة لاقتصادنا مع تراجع أزمة الركود العالمى، نسعى للمزيد من الاستثمارات والصادرات والمزيد من فرص العمل، نعاود تحقيق ما حققناه من معدلات النمو المرتفعة قبل الأزمة، نستعيد زمام المبادرة فى محاصرة الفقر والبطالة، وتواصل تطوير ما يقدم للمواطنين من خدمات."

ماضون : من الفعل مضى ، و مضى أي راح و خلاص .. احنا بندور ع التجديد و خايفين نتلسع منه لكن عايزين نجربه .. لو غلط عايزين نجربه ..."سقط عن أمتي الخطأ و النسيان" ... نعتبره خطأ بقى و نجربه طالما ما نعرفش انه خطأ

شكلنا هننطلق فعلاً ..."تاكس ....عابدين يا اسطى"


"نمضى فى ذلك متمسكين بتوسيع قاعدة العدل الاجتماعى، مدركين للاحتياجات الحقيقية لأغلبية أبناء الشعب من الفقراء والبسطاء، وتطلعهم المشروع للمستقبل الأفضل والعيش الكريم، ولمن يقف إلى جانبهم فى مواجهة غلاء الأسعار وأعباء الحياة."
متمسكين دي هي اللي بتخوفنا منك ... و انتم يومكم بسنة ...
مدركين دي فيها فشر شوية ... حتى لو شايفين ده - و ده شئ مستبعد- .. استحاله تدركوه ..لأنك عشان تدركه لازم تعيشه

و اصدق ازي انك بتمضي ؟ " ما بقاش عندي ثقة في حد م اللي أنا شفته في حياتي "


في النهاية هقول للاتنين
لابو الليف .... "لو قلت ما تخافشي"
لمبارك ....... " لو خفت ما تقولشي"

و احب أقول لهم هما الاتنين ... احنا ما بنتاكلش بالساهل

شعب مصر ..ما بيتاكلش بالساهل .. يتاكل بالأونطة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و ده الجزء الأول .. أصل دماغي حلفت طلاق بالتلاته لتسيبني لو ما بطلتش فعص (فحص) فيها بحثاً عن معلومات أخرى تساعدني في بوستي ( مقالتي يعني )

دماغ و لا بسطرمة

21 أبريل 2010

فهل تفعل كما قلت عنك سابقا ... وتنهض من وسط الرماد كالعنقاء مرة اخري ... وقد استفدت من هزائمك وانكساراتك ... ام تخيب املي فيك ؟

( أتذكر الآن ما قلته عن طرق التحكم في المفاعلات النووية و عن قضبان الكادميوم ... فقط الآن اكتشفت أنه ليس بمفاعل .. هو فقط مخزن .. بغبغان بيقول كلام .. سايب لسانه يقول ... كانت غيبوبة لسه عايشها .. عارف انك زعلان مني .. مكسوف أصالحك ..لا لا مكسوف ايه ...أنا خايف أصالحك ...و مع ذلك هفكرك بالجملة دي في الرسالة اللي بقرأها مراراً و تكراراً )

اعدك ستجدني دائما بجانبك ... مهما حصل ... صديقا عزيز .. واخا اكبر ... مستعد لفعل اي شئ فقط بشرط ان اري الصورة الجذابة الجميلة الصنديدة التي كنت عليها
( للي عارف نفسه )


حالم أنا كالعادة .. بس الحلم ده فعلاً حاجة تهمني .. أيواً أنا متأكد .. شور يعني -ركزوا معايا .. حاسس ان أمر جلل و خطير بيحصل لي .. أمر كويس ؟ .. وحش؟ .. مش عارف! .. كل اللي أعرفه هو الآتي :

كنت في مطار .. مش عارف في أي مطار .. في مصر طبعاً .. المهم .. كنت مسافر السعودية على ما أذكر -ما هو حلم بقى- .. خلصت الأوراق و كله تمام و جواز سفري في ايدي و شنطتي على كتفي و قلمي في جيبي و سندوتشي في (بوقي) و شرابي في جزمتي و كله تمام .. قد ايه كنت فرحان بالسفرية دي .. كأنه كان حلم حياتي و بيتحقق .. بيني و بينكم فرحت لدرجة "التهييس" .. حسيت اني ناسي شئ مهم .. ايه يا ترى ؟؟ .. مش فاكر .

خلاص مش مهم نسيت ايه المهم اني خلاص داخل على صالة "المسافرين" -على حسب تسميتي - .. الصالة اللي بيقعدوا فيها يستنوا فيها دورهم في ركوب الطيارة .. ما علينا .. قال يعني أنا ركبت مرجيحة قبل كده فما بالكوا بطيارة .. أول ما دخلت على يميني و يساري ناس .. ناس كتير .. كتير جدا جدا .. و عربيات .. كتير برضه - ما تسألونيش إزاي أنا بحلم لسه ما صحيتش- ..

خطوتين بالضبط و الثالثة خبطت في بنت .. من غير ما أقصد و الله .. نظرت لي بغضب؟ .. بدهشة؟ .. بعتاب؟ .. بقرف؟ .. مش عارف أو مش فاكر .. كل اللي فاكره اني وضعت الشنطة في صندوق عربيتها و رحت أجيب حاجة .. مشيت بنت الـ(....راجل الـ...طيب ) .. المشكلة بقى ان الباسبور في الشنطة .. بقدرة قادر كده بعد ما كان في إيدي بقى في الشنطة .. فكرة واحدة و فرصة واحد .. وقفت على ترابيزة قاعد عليها اتنين بيشيشوا (جوه المطار) .. و من وسط الدخان طلع صوتي : انتي فين يا آنسة وجدي .. أبوها كان بينادي عليها يقولها كده .. أنا مالي ..
-آنسة وجدي ،انتي فين يا آنسة وجدي ..

آنسة وجدي ،انتي فين يا آنسة وجدي

( صوت الناس في المقابل بيعلى و يعلى و يعلى و يعلى .. و صوتي يطاطي يطاطي يطاطي )

-انتي يا آنسة وجدي .. يخربيتك ما تردي عليا الباسبور بتاعي معاكي في الشنطة بتاعتي

(صوت الناس لسه بيعلى كأنهم قاصدين يشوشروا عليا)

ما جاش في بالي لا ضباط أمن و لا نيلة .. خلاص .. أملي ضاع

(شوشرة فوق النيل لسه شغالة .. )

أعمل ايه دلوقتي ؟ .. حلم عمرك ضاع يابو صلاح يا ابن الناظر .. الباسبور مع الآنسة وجدي و ما ينفعش أروح من غيره طبعاً .. أعمل ايه .. أعمل ايه .. خطرت في دماغي فكرة جهنمية .. جدا .. هي إني .. ما تستغربوش .. أصرخ .. قمت صرخت في الناس كلها عايزها تسكت .. بدل ما بنادي ع الآنسة وجدي بقيت بحاول أسكت الناس .. و كان تحدي سافر .. كل ما صوتي يعلى صوتهم يعلى .. كأنها معركة.. واحد قام من وسطهم بيضحك .. بيضحكلي .. قام يساعدني أشخط فيهم .. شوية بشوية .. صوتنا راح أنا و هو .. بس هو أمله ما راحش .. أنا اللي أملي راح
راح
راح
خلاص فقدت الأمل .. و فكرتي الجهنمية "الصراخ" .. اتحولت لفكرة جحيمية تانية و هي "البكاء" .. و رغم استغرابي لكل الأحداث دي إلا إني صدقتها .. ومع أول دمعة نزلت من عيني غرقت .. أنا غرقت .. و صحيت .. و افتكرت .. يخربيت مطنك يا محمد .. ده أنا نسيت شئ مهم جداً جداً جداً ...شئ كان هيغير أحداث الفيلم -قصدي الحلم تغيراً جذرياً

ألا و هو

الشنطة كانت متعلقة على كتفي طوال الوقت .. من شدة تفكيري في حجم المأساة و عواقبها و نتايجها نسيت أهم شئ .. نسيت "المزيل" .. مزيل الهموم .. دلوقتي و بعد الحلم ده عرفت معنى مقولة هامة جداً ..
"الرجال تعاقب بخطاياها... لا بسببها"

الحل كان في إيدي طول الوقت و عقلي ...خبى ...و خبى ايدي ...خبى كل ... مين يا ترى اللي كان بيساعدني و حاول يخلي صوتي أعلى ؟ ...مين اللي وقف جنبي ؟
هو عارف نفسه ...
يا ترى هو مين ؟ ...هو عارف نفسه

السؤال بقى : كل ده كان غباء .. و لا أمر إعتيادي ؟

بالون كبير

05 أبريل 2010

بالون كبير .. ولد تحت الصفر
بالون كبير ..

مليان هوا ..

محتاج دوا ..


زيي أنا ..

أول إبريل - يا ريت اللي جرى كان

01 أبريل 2010


عيد ميلاد سعيد لأبو الفصاد - قصدي ليس فقيرا من يحب

النهاردة عيد ميلاد كذبة إبريل
قصدي النهاردة عيد ميلاد ليس فقيرا من يحب ، الموافق لكذبة إبريل

مش مهم
قصدي مش مهم اني أكثر في الكلام
عن كذبة إبريل طبعا مش عن عيد الميلاد القومي
عايزين توقعوني في غلط و لا ايه ؟ ......

من مدونة تلفزيون ملون
سيبوكوا من الاتنين ....
كنت ماشي النهاردة الصبح و بفكر في الكشكول اللي ضاع مني ..مليان بلاوي .. محاضرات يعني .. يا ترى ضاع فين ؟ .. نسيته فين ؟ .. مين اللي ماشي جنبي ده .. شكلي كده اتجننت بعد فترة من التفكير المتواصل في الكشكول .. لدرجة اني و أنا بكلم والدي قلتله نعم يا كشـ .. طبعاً ما كملتهاش .. يا ترى انت فين يا حبيبي .. فين يا كشكولي العزيز .. ده فيه اعترافات توديني ورا الشمس

ألحق نفسي هنا بقى و انفي و اشجب و استنكر كل ما جاء في الكشكول جملة و تفصيلاً

-أولاً أنا ضد البرادعي : البرادعي ده كان في وكالة الطاقة الذرية ، يعني هيعمل ايه في مصر يعني ؟ ... هيحاول يوفق و يقلل مخاطر الاشعاع بين الناس و بعضها .. هيتدخل و يمنع الانفجارات بين الأحزاب و بعضها ... الراجل ده جاي يهدي النفوس (طبعاً ) ..

-قال ناوي ابقى رئيس جمهورية قال : دي شطحات فلسفية مش ناوي أوصل لها لحد ما اموت ... هي ناقصة قرف .. قصدي مسئولية
ربنا يـ .... بارك في المسئولين و يـ ..هدهم ..... ( خطأ مطبعي ... طبعاً يهديهم ... عارف انهم مش ضالين ... هداية على هداية )

الحياة حلوة بس نستنى : أنا عارف احنا متصربعين كده ليه ؟ ... ده احنا شباب صايع صحيح .. ايه الحكاية ...مش عارفين نقدر المسئولية ...مش عارفين نفضل ندور و ندور على مسئولية بدل ما نبقى ( عطلانين ) ...

الأكل زي البنزين ... و كلنا عارفين ان البنزين خلاص ناوي يغلى و يسيب مصر و يحترف بره .... و الأكل كمان
لا يا افندم ...ده ناوي يحترف جوه

دماغي دي دماغ فار في متاهة ... بس هي فين الجبنة اللي توصلني
أكيد سيادتك رحت تجيبها و يمكن .... يمكن .... لربما .... ترجع

بعد 100 سنة .... سيادتك هتكون لسه الرئيس ... يباركلنا فيك و يباركلك فينا
ربنا ياخدنا و يخلي سيادتك

أنا بحبك يا فراولة .... أنا سمعت انها هتغلى عشان كده عايز أغيرها و اخليها .... مانجا

أنا مش ناوي أحترف في البرازيل
بس ناوي اتنفي هناك

كفاية كده عشان مش عارف اناقض ضميري و اكذب اكثر من كده

أنا بخااااااااااااااااااف
من ربنا



ده أنا عبيط قوي
حد ينسى ان الواد اللي جانبه ده يبقى أبو حميد

----

نظرت ليديه متحديا و قلت
-يا حرامي ... هات الكشكول

يرد علي و كأنني أبله
-ده انت اللي مديهولي

قلت لنفسي .:
-هما عايزينك تفتكر كده .. انك فرطت في نفسك بمزاجك

استدركت قائلاً لنفسي أيضاً .:
- في كشكولي يا حيوان مش نفسي فرطت في كشكولي

على العموم أنا كذاب

و الجملة اللي فاتت دي ينطبق عليها معنى كذبة إبريل

-------

يللا حالاً بالاً هنوا أبو الفصاد ....عيد ميلاده الليلة الليلة أجمل الأعياد ... من غير جاتوه و لا تورتات .
الحقوووووووووووووووووووها دي جايبة فول و طعمية
سيرة ذاتية | اتصل بي
جميع الحقوق محفوظة لمدونة ولد تحت الصفر © 2009-2010 | تصميم : حسن | تعديل : ولد تحت الصفر