بالرغم من أنني لم "أنضج" كفاية حتى أعاود الكتابة ، إلا أن ما أعادني للكتابة عطش غريب .. نهم غريب لأن أسرد و أسرد ما أعرفه و ما لا أعرفه .
" إدفن وجودك في أرض الخمول ، فما نبت مما لم يدفن لا يتم نتاجه "
أخبرني إياها أحد الأصدقاء مبتسماً إبتسامة العارف ، و أخبرني أن حل مشكلتي يكمن في تطبيق هذه المقولة .. و لم أتصور أن الأمر بهذه السهولة ! .. شكرته و لم أكذب خبراً .. انتهزت الفرصة و بدأت أجتاح الكتب التي لم أكن قد قرأتها بعد .. اشتركت في بعض الأنشطة ، و بدأت تنفيذ بعض المشاريع (سأذكر إحداها الآن ).
و الآن هو يعلم أنني -و بعد مرور سنة على تطبيق المقولة - صرت أكثر عفوية و إلماماً بالقواعد .. لم أعد أتردد و صرت واثقاً أكثر فيما أكتبه ..
لذا شكراً صديقي "أحمد جمال"
و شكراً لـ " المهندس" .. لأنني أشعر أنه مازال هناك يترقب
لن أطيل عليكم أكثر من هذا فور عودتي .. فهناك الكثير من المواضيع التي سأتحدث عنها فيما بعد .. أولها الثورة التي جعلتني شخصاً مختلفاً عن ما كنت عليه قبلاً .. الثورة التي جعلت الأحداث تتسارع و لم نستطع ملاحقتها ! ..
"الآن" سأتحدث "فقط" عن شئ "واحد" أفتخر بإنجازه "اليوم" ..
"
تفتّق ذهن أحدهم إلى الفكرة بالصدفة ، حيث لم يكن يملك يومها سوى أفكاره و موسيقى بيتهوفن اللعينة ..
إنسان | Insane
إنسان | Insane
الفكرة :
مجموعة من المدونين اجتمعوا في كيان واحد أقرب إلى مجلة منه إلى عبث ( كما اعتدت أن أسميه ) .. مجلة إلكترونية ! .
الأسباب :
لأننا لم نكن ننتوي الترشح لفترة رئاسية جديدة ! .. أو قديمة حتى .
التنفيذ :
طال ، رغم أن المشاركات كانت جاهزة .. و الكسل كان السبب !
نبذة :
هي بذرة مجلة ، نحن نصنعها و نحن نحصدها .. تنمو بالمشاركة ، تزدهر بالنقد ، و تنجح بتواجدكم بالقرب منا
للتحميل :
العدد التخريبي الأول
ساندونا و انشروا الفكرة - إذا أعجبتكم .