الموافق لـ :

عايز أنظم وقتي يا عالم

24 فبراير 2010

محتاج مساعدة (1)
في تنظيم الوقت

تنظيم الوقت
لقيت نفسي بكتبها و بملأ بيها صفحات في كشكول المحاضرات ...طبعاً قطعتها بعد ما لاحظني أحد زمايلي و انا بكتبها ، مع انه كان شئ محرج الا انه في نفس ذات الوقت شئ ملفت للانتباه ...روحت البيت و انا شايل في راسي هم الحكاية دي ...يا ترى ليه ؟... ايه اللي حصل ...نوبة حزن جاتلي فجأة من دون أي سبب...بعدها نوبة غضب...بعدها جمود تام ...لأول مرة أشعر اني فقدت كل شئ من دون أن أدري ...قدري لكن هعمل ايه ...

فعلاً أنا محتاج مساعدة ... فكركوا انتم انا باجي اكتب هنا ليه ؟ ... لأني بستمد منكم طاقة تخليني امشي خطوتين قدام ... بثق في نفسي بكلامكم انتم ...الفترة اللي قضيتها بعيد عنكم خلتني أفهم انا ليه كنت كده ، ليه مش عارف ان البسيط من اي شئ هو الأفضل ... تملي كنت معقدها و مكركبها ... لكن على الأقل عرفت ردود الأفعال بتبقى عاملة ازاي ...عرفتها على الأقل بعد ما فقت من الغيبوبة اللي كنت فيها ...غيبوبة منيلة بنيلة خلتني أفقد أهم معاني في الانسانية

فقدت أصدقائي
فقدت صلتي بنفسي
فقدت المهتمين بيا
فقدت عقلي
فقدت قلبي
بفقد أهلي
بفقدكم ( مش عارف قلت كده ليه )

فقدت للأسف الشديد كمان احساسي اني مهم ، ما بقتش أعتد بنفسي كشخص له رأي ، ما ليش رأي ، على الأقل رأيي لسه قاصر على جهل ....


الحمد لله اني صحيت - على رأي انتوني دى ميللو - بعد ما كنت نايم ...

قبل أي كلمة حقولها تاني وجب أن أعتذر رسمياً لأستاذي ( المهندس ) ... و هو عارف ليه ... يمكن كنت في وسط دوامة مخلياني ببعد عن كل شئ .. كل شئ ..أي شخص ... معنى كده اني فقدت ده كله بمزاجي ... فقدته بناءاً عن رغبة مني ... مش عارف اقول ايه تاني لحضرتك ... يمكن الكلام ما يجبش نتيجة ... الا اني عايز أعتذر ... و اعتذاري المرة دي جه ( بتسرع ) كالعادة ... الا ان الاعذار هو الشئ الوحيد اللي المفروض فيه التسرع .

ثانياً أعتذر لصديقي ....( الحسين محمود ) .... أعلم أنك الى حد ما مستاء مني ، لأني على الأقل لم أسأل عنك بعدها ... اعتبرهاا حالة جنان و راحت لحالها ... و انا عازمك السنة الجاية ... يا رب نعيش لحد ما نوصلها.




--------------------

اتعجبت من نفسي ... ازاي انا عارف ان الكتابة محتاجة نظام و انا فوضوي ... بكتب ازاي و انا مش ملم مثلا بقواعد اللغة ! ... و ازاي اتعلم اللغة و انا بدرس ! ... و ازاي أدرس و انا عايز اتعلم الرسم ... و ازاي أرسم و انا دماغي فيها مليون نحلة و دبور نازلين زن لما هموت منها .....يمكن ده الشئ اللي عايز مساعدة فيه


قرارات إدارية مسبوقة بـ" إن شاء الله "....
1- سأتعلم اللغة العربية.
2- سأحفظ القرآن الكريم.
3-سأتعلم الرسم .
4- أتأقلم في الجامعة و اترستق كده و اظبط المسائل و امتحن و اجيب امتياز في الترم التاني ( دعواتكم )
0- النقطة دي هي الأساس لكل شئ أنا عايزه ...تنظيم الوقت ، هنا تكمن المشكلة ، ازاي انظم وقتي ... مهما عملت من جداول حاسس انها مش مناسبة


يا أساتذتي أنا عايز حد يعرفني ازاي أعمل جدول يجمع النقط الأربعة دول مع بعض في آن واحد

--------------------------------
بصراحة كده لو لو المدونة دي ليها رعاة هيكون أكبر خمسة رعاة ليها هم

(المهنـــدس ، أليس في بلاد العجائب ، واحد من العمال ، ليس فقيرا من يحب ، فتاة من الصعيد )

الواد الصغير الغريب

05 فبراير 2010


حكاية الولد الصغير الغريب


كان على كتف والده جامداً كالصخرة .. ينظر إلى الأرض كأنه يرى شيئاً خارقاً للطبيعة .. حين رأيته لأول وهلة ظننت أنه لا يرى ..و أعطاني ذلك الانطباع عدم ملاحظته لي - أو بالأحرى عدم اهتمامه بي - .. علمت من والده أن ذلك الطفل "أحمد" سليماً معافاً لم يمرض بأي مرض من تلك الأمراض المنتشرة ..شئ غريب هو هذا ، كيف لطفل لم يتجاوز الثلاث سنين من عمره أن تظل نظرته جامدة بمثل هذا الإصرار .. سألت والده مجدداً :
-هل تلك الحالة تتكرر مع ولدك كثيراً ؟

قال و في عينه نظرة تنبه إلى ضرورة إخفاض صوتي
- من صفات ولدي .. ذلك الهدوء ، و مع اني ارتبت في هذا الأمر و عرضته على عدة أطباء إلا أنهم أكدوا على عدم وجود أي مرض أو أي مما يستوجب القلق .

نظرت إلى الطفل و علامات الدهشة ترتسم على وجهي :
- لكن .. لكن !! ، كيف ذلك ، ألا يضحك ..ألا يبكي .. ألا ينفعل ... بمعنى أصح ألا يشعر؟

و مع تدخلي في شئونه الخاصة لم يبد على الرجل أي علامة تدل على الضيق
- من قال لك ذلك ، هو يشعر و يبكي و يضحك و ينفعل و يلعب ، لكنه و مع كل ذلك تنتابه تلك الحالة من السكون ، كأنه يفكر في شئ ما يشغله ، و كأن هموم الدنيا انتقلت من أكتاف الناس إلى كتفه و هو يبحث لها الآن عن حل ...لكن لا تنس أنها مجرد نظرة توحي بذلك .

مع نظرة خاطفة أخرى للولد الذي ما زال ينظر إلى الأرض
-لكن نظرته تنم عن قلق أو خوف

حمل الرجل الولد عن كتفه عالياً لينظر إليه ..ثم أعاده
-لم لا تقول تنم عن تركيز ؟ ، و لم القلق و هو طفلي الأول و أهتم به بأكثر مما أهتم بنفسي ، ألا يكفيه أن يجد كل ما يحتاج ...ثم انه لا يعي تلك الكلمات التي قد تخيف البعض من قلق أو خوف .

تمددت نظرة الحيرة لتأكل وجهي كله
- ربما
حكاية الولد الصغير الغريب

---------------------------

بالمناسبة ... كنا ذاهبين لنشاهد تلك المباراة بين مصر و الجزائر في نصف نهائي كأس أفريقيا ، و حين بدأت المباراة انتقلت تلك النظرة التي ارتبت في أمرها من الولد إلى كل الناس ، النظر ثابت تجاه التليفزيون .. حتى الطفل ، لم تلبث المباراة أن تبدأ ليسبقها الولد بنظراته "المركزة" ، و لدهشتي .. انطلقت ضحكات الطفل لتملاً المكان وسط صخب فرحة إحراز الهدف الأول ، ظننت و عندما أتى الهدف الثاني أن الولد "حيتنطط" من الفرح و خاصة اني رأيت أن نظرته المرتابة تحولت لنظرة فرح و ارتياح ..عجيب ..لم أر في حياتي مثل هذا ..تحولت متابعتي للمباراة إلى متابعة لذلك الطفل ..و مع أن مشاهدة المباراة شئ مشوق و ممتع ، إلا أن مشاهدة ذلك الطفل بانفعالاته كانت أمتع و أكثر تشويقا .
بإحراز الهدف الثالث و من بعده الرابع تحول الطفل إلى أداة جميلة للضحك و البهجة ، حيث قاد هتاف المشجعين .... حتى انه قد جعلني قلت في نفسي
- آه يا ابن الكلب ، بقى كده ؟... و الله شكلك راجل كبير و متنكر

انتقلت ببصري إلى والد الطفل أحمد
- متى بدأت ملاحظة تلك الحالة على ابنك "أحمد" ؟

قالها و بصوت ينم عن الاستغراب ...فما الداعي من ذلك السؤال الآن بعد ذلك النصر للمنتخب المصري !
-على ما أذكر ...يوم 18 / 11

هههههه

و كنت فاكر ان ده من صفات ابنك يا عم الحاج .... الهدوء ، على العموم طول ما مصر بعيدة عن الجزائر في كرة القدم ابنك هيبقى كويس

قال على رأي المثل " لا تعليق"



سيرة ذاتية | اتصل بي
جميع الحقوق محفوظة لمدونة ولد تحت الصفر © 2009-2010 | تصميم : حسن | تعديل : ولد تحت الصفر