الموافق لـ :

هل أساعدك ؟

06 يوليو 2010

هل أساعدك ؟


أتى من بعيد .. إنه يعلم من أنا .. إنه يراقبني منذ فترة .. ماذا يريد يا ترى ؟ .. لو أني ارتديت الحذاء - لا مؤاخذة - قبل أن أجلس على الكرسي لكان قتل ذلك البائس أسهل بمرات و مرات .. إنه يستفزني .. البرص الموجود على بعد خطوات قليلة هو السبب في جعلي أترجم هذا المقال في هذا الوقت و بتلك الطريقة .. كيف تعيش تلك الكائنات بهذا الكم من القسوة في قلوبها .. اللعنة ! .. إنه يتحرك تجاهي .. الآن علي أن أبدأ و إلا ..



هل سأكون في مساعدتك ؟

هل تظن أني سأساعد أي شخص ؟ ... لا لا لا لا ، لا يجب عليك أن تتوقع أن تجدني مصدر عون لك .. أنا لا أساعد ، و ما دمت لا أساعد فأنا لا أضر .. ليس بيدي حيلة .. إن أوذيت فقد فعلت - أنت - ذلك .. ولو انتفعت فقد فعلت أنت ذلك أيضاً .. هل تظن أن الناس تساعدك ؟ . لا ، هم لا يساعدون أحد .. هل تظن أن الناس تساندك . لا ، هم لا يساندون أحد .
عندي مثال بسيط عن امرأة في احدى مجموعاتي العلاجية .. كانت أخت متدينة اسمها ماري .. قالت لي ذات مرة :
- أخ توني ، أنا لا أشعر أن رئيستي في العمل تساندني
- ماذا تقصدين بهذا ؟
- أقصد أنها لا تظهر أبداً حيث أكون أنا المسئولة .
-حسناً .. لنقم بدور بسيط .. فلنتظاهر كما لو أنني أعرف مديرتك تلك جيداً و أعرف فيم تفكر ، بل لنقل أني مديرتك تلك .
و استطردت و كأني المديرة المسئولة عن ماري
- " أوتعلمين يا ماري ؟ .. السبب في عدم وجودي في المكان الذي تتواجدين فيه هو علمي أنه المكان الوحيد الخالي من المشاكل .. أنتِ موجودة لذا فكل شئ على ما يرام .. "
قلت لها
- ما شعورك الآن يا ماري ؟ .
- شعور رائع يا توني
- هل تمانعين الخروج من الحجرة للحظات ؟
قلت للموجودين في المجموعة العلاجية ( ما زلت أمثل دور رئيسة ماري في العمل )
- ماري هي أسوأ موظفة في تاريخ الوكالة . في الحقيقة ، السبب الذي يدعوني إلى الاختفاء و التواجد بعيداً عنها ، هو أني لا أتحمل رؤية ما هي على وشك فعله .. ببساطة ، شئ مريع .. و إن قلت لها الحقيقة ستجعل الموظفين العاملين تحت نطاق سلطتها يعانون المزيد و المزيد .. نحن ندرب شخصاً ليحل مكانها في غضون سنة أو سنتين ، و فكرت أن أقول لها كلاماً لطيفاً لأجعلها تستمر في العمل حتى يتم تدريب الموظف الجديد ليقوم بدورها . ما رأيكم ؟
قالوا لها ما مغزاه " - إنه الشئ الوحيد الممكن عمله في ظل هذه الظروف "
أحضرت ماري مجدداً إلى الحجرة التي نجلس فيها و سألتها :
- هل مازلتِ تشعرين بالروعة يا ماري ؟
- نعم يا توني ، ما زلت أشعر بهذا الشعور الرائع .
-هل تشعرين أن مديرتك تساندك ؟
- نعم أشعر بذلك

" من كان يساعد ماري ؟. لا أحد " يا لكِ يا ماري من " غلبانة " ، ظننتِ - وبعض الظن إثم - أن مديرتك تساندك في حين لم تكن تفكر سوى في اليوم الذي تطردك فيه .

----

هو انت بتساعد الناس لأنك بتحبهم ؟ .. عندي خبر لك .. انت مش بتحبهم .. انت بتحب الفكرة اللي أخذتها عنهم .. خذ لك نفس عميق كده و فكر لمدة دقيقة أو اتنين .. انت مش بتحبهم ، انت بتحب الفكرة اللي أخذتها عنهم ، القالب اللي صنعته لهم في عقلك .. مش بنفس الطريقة " بتقع" في الحب ؟ .. فكرتك اتغيرت ، مش كده ؟ .. ما قلتش مرة لشخص تاني " أنا مش مصدق نفسي .. إزاي خذلتني و انا واثق فيك " .. هو انت بتثق فيهم فعلاً ؟ .. انت أبداً ما بتثقش في أي حد .. سيبك من اللي في دماغك .. ده جزء من غسيل المخ اللي عمله لنا المجتمع .. انت ما بتثقش في أي حد .. انت بتثق بحكمك على الشخص ده .. انت بتشتكي ليه بقى .. ليه مش راضي تقول ان " نظرتك خيبت مع الشخص ده و حكمك كان مشوش " ، يمكن علشان الكلام ده ما فيهوش مدح ليك أو يمكن لأنه الأسهل انك تقول " ليه خذلتني لما وثقت فيك ".. اصحى .. اصحى .. كفاياك نوم بقى .


هل أساعدك ؟


الخلاصة انه فيه ناس فعلاً مش عايزة تكبر .. مش عايزة تنضج .. مش عايزة تتغير .. مش عايزة تبقى سعيدة .. مرة واحد قاللي بحكمة " ما تحاولش خليهم سعداء ، صدقني هتقع في مشكلة . ما تحاولش تعلم الخنزير يغني ، ده هيضيع وقتك و هيزعج الخنزير ! " .. بالضبط زي القصة اللي حكيتها قبل كده

يحكى أن رجل أعمال دخل بار .. جلس .. نظر حوله .. حدق للرجل الجالس أمامه .. تعجب .. ابتسم .. فكر في نفسه .. " مش عارف ينفع اقوله ان فيه موزة في ودنه و لا لأ " .. تردد .. "متهيألي لازم أقوله ان فيه موزة في ودنه .... و انا مالي سيبني منه " .. تردد .. " أروح أقوله و اللي يحصل يحصل ... لأ" .. بعد لحظة تردد أخيرة استجمع قوته و انطلق صوب الرجل و قال له :

- يا أستاذ فيه موزة في ودنك
ايه ؟
- فيه موزة في ودنك
اييييه ؟
- ودنك فيها موزة يا أستاذ
اييييييه ... علّي صوتك
- مووووووووووووووووووووووووووووزة في وداااااااااااااااااااااااااااااااااانك يا جدع انت

بكل برود رد عليه الرجل
أنا آسف لكن أنا مش سامعك ...علّي صوتك ..أنا فيه موزة في وداني ...
و بعد التعب ده كله طلع عارف ان فيه موزة في ودانه ! ... ما نابك انت غير وجع القلب .. لا جدوى .. سيبك من الأفكار اللي في دماغك دي .. أنا بقول لنفسي " استسلم .. استسلم .. استسلم .. قول اللي هتقوله و امشي في ستين داهية .. لو ده أفادك و انت ..انت اللي قررت تستفاد بيه .. كويس .. لو ما استفدتش ... للأسف .


هل زرت مدونة " مش عارفة .. بس نفسي أعرف " .. إن زرتها فلابد و أن تكون رأيت صورة رأس الصفحة و الجملة الموجودة فيها " لا أعرف أسباب النجاح و لكني أعرف أول أسباب الفشل : محاولة إرضاء كل الناس " .. لا تحاول مساعدة الناس .. لا تحاول جعلهم سعداء .. أنت لا تحبهم و لا تكرههم لأنك لا تعرفهم .. لا تزعج نفسك ، الطائر لا يغني لأنه يعرف الأغنية .. هو يغني لأن تلك مهمته .. غنِ أغنيتك و كفى ..

لا تأخذوا كلام دى ميللو على محمل الجد .. على الأقل الآن فأنا أحتاج إليكم .. ذلك البرص اللعين مازال على أهبة الإستعداد .. إنه ينوي الهجوم في أي لحظة .. لكم أكره الزواحف .. شئ مقزز .. أنا لا أخاف منها .. أنا أكرهها .. هل يملك أحدكم " شبشب " .. آه .. أظن أني سأقضي الوقت إلى أن تستيقظ العائلة لتتصرف بشأن ذلك العدو المبين ..

قبل أن تذهبوا .. أنصحكم - و إلا .. - بأن تزوروا صديقي ( مخبر قمل دولة ) الذي يملك حلولاً سحرية لمشاكل التهييس الشعبية ... بصراحة شديدة تنتابني حالة من حالات " البلاهة " حين أدخل مدونته .. أشعر وكأني عدت طفلاً لكثرة ما يقول من معلومات لا أعرفها .. هو أول من وضع تعليق في مدونتي تلك .. لم أكن بعد قد نشرت المدونة ، و هذا ما جعلني أتأكد بلا مجال للشك أنه مخبر .


و السلام ختام .




كتبها : أنتوني دى ميللو .
ترجمها : ولد تحت الصفر .
النص الأصلي : (Is It Real -- Or Just Your Ego?) .






ملحوظة صغنططة

- الترجمة ليست حرفية كما تجدون في قصة ماري .
- استخدمت العامية المصرية لأنها ما يناسب أنتوني دى ميللو .

11 التعليقات:

محمد سعد القويري يقول...

الأخ الفاضل :: ولد تحت الصفر ::
صباح الخيرات والبركات

عندما قرأت النص ،، كنت أظن أن النص بقلمك .. لم أعلم أنه مترجم إلا في نهايته ..
ترجمتك رائعة ومتميزة ..

أما بالنسبة لفكرة ومضمون هذا النص ..
نعم .. كثير من القناعات التي لدينا نحن الذين نصنعها ونتبناها ..

لكن فكرة أن الناس لا تتغير أو يصعب تغييرها ..
أنا ضد الفكرة .. والاختلاف لا يفسد من الود قضية ..

دمت بود

أميرة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ازيك يا محمد :)

الترجمة جميلة ما شاء الله .. ربنا يزيدك من فضله.

هي عايزة تقتنع بفكرة ما علشان كده اخدت كلامه علي انه حقيقة و دا غير من رؤيتها لتصرف مديرتها
بس في الحقيقة مغيرش من الواقع شيء .. ايه الفائدة ؟ انا ممكن اقنع نفسي اني احسن او اسوء حد في الدنيا .. بس وبعدين ؟ ايه الفايدة .. لو اقتنعت اني احسن وانجح حد في الدنيا .. هعمل ايه ؟ لو انا مش جوايا شيء من النجاح او حافز ليه ولا هعمل حاجة .. هبقي زي جحا اللي كذب الكذبة و صدقها .. و خلاص علي كده

هو عايز يثبت ان النجاح او الفشل ، الرضا او السخط و كل المشاعر نابعه من داخلنا مش معلقة او مرتبطة بتأثيرات خارجية بتغير فيها!!!

اشوف نص الكوب فارغ ولا اشوفه مليان .. طيب و بعدين؟؟؟

ممكن اقول محمد مش احسن مني زي ما نجح هعرف انجح .. بس يبقي في جوايا دافع للنجاح أيا كان سببه و ممكن اقول اصلي فشلت علشان مديري ظالم ومفتري وانا مش بشتغل كويس علشان هو السبب في احباطي و عدم استقراري ...جوايا رغبة رهيبة في إلقاء اللوم علي غيري .. اريح ضميري من تحمل فشلي و ارميه علي غيري

طيب وبعدين؟؟

اعتمد علي نفسك وعيش مع نفسك لنفسك بنفسك .. وخلاص علي كده ولا ايه؟؟

ولد تحت الصفر يقول...

محمد سعد القويري :

أستاذي العزيز .. أنا مع أن الناس تتغير ، الناس تتغير بالفعل .. لكنها تتغير بناء على دافع شخصي .. حتى الله لا يغير ما بالأشخاص حتى يغيروا ما بأنفسهم .. القصد ان الشخص ما يحاولش يغير شخص غيره ، يبدأ يغير نفسه هو .. ما يحاولش يساعد الناس قبل ما يساعد نفسه

معظم الناس تعلم أنها يجب أن تتغير ، لكنها لا تفعل ، كالرجل " أبو موزة " في أذنه .. لذا يجب أن لا نتدخل فيما لا يعنينا حتى لا نجد ما لا يرضينا

أسعدتني زيارتك و أسعدني ردك

تحياتي

----------------------

أليس في بلاد العجائب :

صدقيني .. أنتِ أجمل


بالفعل .. هي كانت عايزة أي مبرر يثبت لها انها بتلاقي التقدير من مديرتها .. كانت بتشتغل علشان تتقدر .. دكتور إبراهيم الفقي قال في أحد محاضراته ان اعظم إنجاز هو تحقيق الذات .. و اللي بنشوفه من خلال تقدير الغير .. يعني أنا لو كتبت بوست و ما نزليش و لا تعليق هفتكر على طول ان الكلام اللي أنا كاتبه ما يهمش حد .. هو عايز يقولنا بقى انه مش مهم .. اعمل اللي عليك و الباقي على ربنا .. انت المهم تثبت لنفسك ان الممشاكل نابعة من جواك انت مش من المديرة ..

أحمد حلمي لما قال تعالى نغير الواقع و صاحبه قال الواقع ده إحنا اللي بنصنعه .. كلام منطقي .. إحنا ممكن نغير الواقع لو احنا اتغيرنا ، لأن الواقع بيحصل بسببنا .


كل منا جواه حافز للنجاح ، حتى لو هو أفشل أهل الأرض .. و الدليل ان الكل بيحلم

( هو عايز يثبت ان النجاح او الفشل ، الرضا او السخط و كل المشاعر نابعه من داخلنا مش معلقة او مرتبطة بتأثيرات خارجية بتغير فيها!!! )

بالعكس .. ده هو بيثبت ده .. لكن بيقول انه دايما فيه اختيار تاني ، فيه تأثيرات خارجية بتأثر فعلاً لكن ..

مش هينفع غير بمثال .. تصوري كده ولد صغير اتخبط في الترابيزة .. قام ضربها .. الذنب مش ذنب الترابيزة .. الذنب ذنب عد انتباه الولد .. السبب هو الولد انه ما انتبهش

لو انتي رايحة مشوار و حصلت - لا قدر الله - عاصفة و المشوار اتلغى و اترتب عليه حاجات كتير وحشة .. السبب في الجو ؟ ... طبلعاً لأ لأن الجو عام على الكل ..

على فكرة أنتوني دى مميللو كتب مقال كامل على الجملة اللي حضرتك قلتيها دي


هو بيقول تشوفي الكوب كله .. مش عايزك تشوفي النص الفارغ بس و لا عايزك تشوفي النص المليان بس

--

مش عارف ليه افتكرت رواية محمد عبد الحليم عبد الله " شجرة اللبلاب "

( كنتُ أقول لنفسي : مسكين ذلك الصغير !! إن الأقدار قد تفننت في إيذائه حتى كادت تخلق منه لصاً لكثرة ما حرمته، أو تخلق منه مجرماً لقلة ما هفا عليه من حنان، أو تخلق منه غبياً لعدم من يبصره بأغلاطه. غير أن هموم أيامنا كثيراً ما تكون من اسباب إسعادنا إذا اخذت متاعب الحياة في الانهيار أمام كفاحنا. )

مصطفى محمود قال ما معناه ان أفضل طريقة لركوب الأمواج هي معرفة اتجاهها و السير معه .. انتي تعرفي قوانين و طرق التعامل مع الناس ،لكن تعملي في حسابك برضه أن كل حاجة نابعة من جواكي .. " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا " ..." إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .. متهيألي الآية واضحة .. المشكلة جوانا إحنا .. فيه تأثيرات خارجية لكن احنا بنجعل لها تأثير فينا ..يا إما نبالغ يا إما نتجاهل و في الحالتين غلط


أشكرك جداً و بجد حضرتك أحد الأشخاص اللي بيخلوا التعليقات أجمل من الموضوع نفسه

غير معرف يقول...

:)

دي ميللو ده كويس وابن ناس ومخه نضيف :)

وحضرتك زيه كده ... ويااااااااا رب تلاقي شبشب تضرب البرص ..

وفعلا احنا اللي بنحكم على الناس غلط... ولابد الا نلوم الا انفسنا ..

تحياتي

أميرة يقول...

مش هعرف اشكرك علي مجاملاتك العديدة يا محمد :)

تعليقك انت علي التعليق اللي دايما ثري و ربنا يزيدك علم علي علمك وينفعك به وايانا والمسلمين جميعا :)

الوحش لوحده بيحبطنا
الحلو لوحده بينفخنا
سلطة من الحلو والوحش يخلي الدنيا يوم حلو ويوم مر :) لو اخدنا الوحش النهاردة يبقي اكيد بكرة هيكون في حاجة احلي والعكس صحيح

اقولك حل ابن ناس و فعال فعلا في موضوع الابراص .. عارف الشيح ؟ شيح البابوننج ؟ تلاقيه عند العطار وله رائحة نفاذة جدا
المهم روح للعطار و جيب منه شيح و جيب شاش و قسمه مربعات .. حط حبة شيح جوة الشاش و اربطهم بفتلة
.. يعني هتعمل زي السرة كده و رش عليها نقطتين مية و علقها في اركان الاوضة
يعني اعمل كذا واحدة .. لو جبت 100 جرام من العطار هيعملك كتير اوي لانه زي القش خفيف .. الزواحف عموما مش بتحب ريحة الشيح مع انه هيدي ريحة مقبولة للغرفة اللي فيها .. بس الطريقة دي متجربة و مضمونة 100% :)

لا هتحتاج تستني حد يموتلك حاجة ولا الحاجة دي هتيجي من اصله ان شاء الله :)

أبو العريف يقول...

ازيك يا محمد

دايما تتحفنا بنصوص متميزه

وباسلوب جميل

دمت لنا

ولد فوق الممتاز

ولد تحت الصفر يقول...

فتاة من الصعيد :

و كيف أرد على تعليق جميل مثل هذا ؟

بالفعل احنا بنحكم على الناس غلط .. مش دايماً لكن كتيير .. و الدليل ان مخي مش نضيف ، مخي جزمة .. و الدليل ان استعملته و قتلت البرص ... يا لها من فوضى !

-----------------

أليس في بلاد العجائب :

ربنا يخليكي يا دكتورة و يباركلك ويجعل لك في كل خطوة سلامة

:)

عندك حق يا دكتورة في كل كلمة قلتيها .

أنتوني دى ميللو بيوضح بس ان "رد الفعل " تجاه الحلو أإو تجاه الوحش لازم تكون منطقية ... يعني ما نزعلش قوي و نقول دي الدنيا و الناس و ..و ... عليا .. هو بيقول ما تبالغوش


بالنسبة للوصفة ما تعرفيش مفيدة قد ايه .. بس الوصفة اللي استخدمتها أسهل .. سمحت لاخويا ينام في حجرتي ..و النتيجة ان البرص ما ورانيش وشه تاني .

-----------------

أبو العريف :

حضرتك يا بشمهندس بتضيف طعم للبوست بتعليقك

ربنا يخليك ، متشكر جداً على الكلام الجميل ده .. ما تعرفش تعليقك ده أسعدني قد ايه .

أتنين حبيبين يقول...

صباخ الخير استاذى محمد
يارب تكون بخير

ترجمه جميله انا بصراحه وانا بقرء استغربت ان الكلام ده يكون منك
ربنا يوفقك يارب
من قلبى بتمنالك كل الحب والسعاده

تقبل مرورى الاول وليس الاخير وهضيف المدونه عندى للتواصل
دمت بكل الخير
مودتى
توتا

ليس فقيرا من يحب يقول...

ازيك يا محمد وازى اخبارك

ايه الروعه دى

اسلوبك فى الترجمه حلو اوى

والله وطلعت مثقف يا ابو صلاح

ولد تحت الصفر يقول...

اتنين حبيبين :

توتا ، مش كده ؟ ... ربنا يخليكي أنا لا أستاذ و لا حاجة .. أنا محمد ..

الترجمة جميلة ! ... ده من ذوقك

ربنا يوفقك في حياتك .. و يباركلك في حسام

--------------------

ليس فقيراً من يحب :

بجد حضرتك واحشاني جداً يا دكتورة و رئيسة قسم كمان ... يا ترى عاملة ايه ، بقالي فترة مش شايف تعليقات سيادتك المجنونة على الشبكات الاجتماعية .. الحر عامل عمايله و لا ايه ؟

أنا مثقف ؟! .. آه صحيح .. ده أقل واجب

ربنا يسعدك

غير معرف يقول...

شكرا لك


إرسال تعليق

سيرة ذاتية | اتصل بي
جميع الحقوق محفوظة لمدونة ولد تحت الصفر © 2009-2010 | تصميم : حسن | تعديل : ولد تحت الصفر