صباح الكسل
صباح الكسل
صباح الكسل
" استنى عندك انت و هو و هو و هي ... خلاص طالما الجاسوس اللي أنا حطيته في المدونة شافك يبقى انسى أسيبك ... "
الجملة اللي فاتت دي كان المفترض أكتبها يوم 3 مايو ... و لكن و بناءاً على ظروف من النوع الرابع في التدوينة المسماة "30 يوماً من التدوين" اضطررت لأن أكتب "بوستاً" جديداً ... و ترتب على ذلك استحضار ذاكرتي التدوينية من الثلاجة ... وإحضار نظارة الشمس المعظمة التي أرى بها الكيبورد في "عز الليل" .. الكرسي الأثري الشبيه بكرسي " الإعدام الكهربائي" ... و أخيراً أتيت بقلم حتى ما إذا توقف الجهاز عن الإستجابة نقلت ما جاء في بوستي إلى الأوراق .. أوراق البردي ..
أما عن الظروف فهي حالة عجيبة غريبة من ارتفاع الضغط ... آه و الله ارتفاع ضغط .. أنا لسه شباب .. ارتفاع ضغط مش أنا اللي مريض بيه .. كل ما حولي .. كل اللي حواليا من أشياء ... مش فاهميني ؟!.. ليكوا حق .. ما التهييس بقى حالة عامة ! .. ارتفاع ضغط الأشياء اللي حواليا ... نبدأ الشرح بالآتي :
( أنا اللي جبت ده كله لنفسي )
كنت مستغرقاً في الكتابة حين جاءني هاجس أن أخرج من التطبيق دون حفظ ما بدأت في كتابته .. حبيبي يا وسواس .. يتحداني أن أفعلها .. يتحداني أن أغلق التطبيق دون حفظ الصفحات الخمس ... اغلق التطبيق .. اغلق .. ما زال يتحداني كما أتحدى الملل ...
قفلت التطبيق من غير ما احفظ النص .. يا سلام ! .. ايه السهولة دي .. ضاع حبل أفكاري كده .. النص اللي كنت كاتبه كان دروس في الهيروغليفي .. بحاول أفهم مع نفسي .. الظاهر كده نفسي زهقت راحت مسلطة عليا شيطاني ... الله ينتتقم منك يا بعيد ... قطعت حبل أفكاري يا ابن الأبالسة .. بدأت من أول السطر تاني .. الكلام أصبح سلس و جميل و "حفظته" ... حفظته في دماغي .. آيوه فعلاً دماغي اللي بركنها في أول رف على إيدك - أو إيدي - اليمين .. حلوة الحكاية دي ... تعودت أن أغلق التطبيق دون حفظ ما انتجته يداي .. و تعاد كتابة كل شئ كل مرة لكن بنتائج أفضل ... وصلت بعد انتهائي من "المذاكرة" إلى المدونة .. من المذاكرة للمدونة للبيت من غير لا لف و لا دوران .. جربت أعمل كده في المدونة .. المدونة بتحفظ النص تلقائياً و بتغيظني أنا و شيطاني ... أنا ما استحملش كده .. شيطاني يزعل .. ده أنا ممكن أعمل إضراب عن الكشري .. لا يمكن ... طب إحذف بقى .. إحذف .. هو البلوجر حيعمل ناصح علينا ؟
البلوجر اتغاظ و قال : انت فاكرني ايه يا ابني .. فاكرني لعبة في ايد سيادتك انت و شيطانك ! .. لا انت ما تعرفنيش بقى .. و لا شفتش الوش التاني مني .. ده أنا غبي ( طلع شبهي ) .
قلت أنا بقى هكتب و احذف أنا حر .. دي مدونتي .. اكتب يا كيبووردي إمسح يا ماوسي ... يا سلام .. البلوجر مش راضي يمسح .. نفذ تهديده ... هل أحذف المدونة ؟ .. لا و ألف لا .. هو يريد ذلك و لن يناله ... إن أراد النشر فليكن كذلك ..
بلوجر = أبيح ... يا ريتني ما كتبتها بالعامية ...البلوجر فهمني غلط كده ... شتمته و هزقته و عكيت و بوظت الدنيا و نشرت ... طبعاً و لا واحد فيكم شاف الكلام ده لأن البلوجر لم يوافق على نشره .. و هكذا و على مدى ثلاثة أيام .. أشتم البلوجر ... لا يُنشر البوست .. اشتم البلوجر .. لا يُنشر البوست .. "فين حرية التعبير يا جدعان" .. وصل الأمر بالبلوجر انه يقوللي " ياض انت انا بكره العند .. ما تعاندنيش .. ده أنا تبع جوجل و ممكن ... و لا بلاش - الطيب أحسن" ... الأمر اللي خلى شيطاني يرد بنفس اللهجة " اللي قدامك اعمله ... وريني انت و جوجل ده تقدروا تعملوا ايه " .. جوجل ما كدبش خبر لما سمع ان واحد من عياله بيتشتم ... جوجل علّى ضغط كل شئ حواليا .
( كيف رفع جوجل ضغط أشيائي ؟ )
لا أعلم حقيقة ماذا حدث .. كنت أكتب -كالعادة- و أهجو ذلك المدعو بلوجر حين ظهرت لي رسالة خطأ و كان محتواها
"لقد تجرأت على عمك جوجل و عليك أن تعتذر عن ما بدر منك و إلا ..... "
أثارت " و إلا ....." حفيظتي و لم أنصع لأوامر ذلك - المخبول المدعو "جوجل" ... ظهرت لي رسالة خطأ أخرى
" استحمل يا برنس اللي هيجرالك بعد .. 10 " ... و بدأ العد التنازلي ( 9 -8-7-6 ... 1 - 0 ) ... و حدث ما لم يكن في الحسبان ... أغلقت نوافذ البرامج جميعها لا الفيرفوكس وحده .. لعنت أم جوجل و بدأت في فتح البرامج مجدداً .. لا شئ .. تختفي الأيقونات الواحدة تلو الأخرى .. أصبحت الشاشة سوداء تماماً .. رسالة خطأ أخرى يخبرني فيها جوجل أنه علي أن أعتذر بالضغط على "نعم" ، أو أن يظل الحال على ما هو عليه بالضغط على "إلغاء" ، أو أن يجعل الأمور تزداد سوءاً بالضغط على "لا
تباً لجوجل .. قلتها في نفسي و انا بدوس على لا ... " استحمل اللي هيجرالك ... ما تنساش .. في أي وقت تفكر تعتذر اكتب بكيبووردك كلمة السر ( جوجل )" قالها لي لا يكترث بأهمية ما أقوم به ... داهية تاخدك يا بعيد .. شيطاني قاللي " إيه العمل دلوقتي ؟" ...
تفاصيل أخرى غير ذات قيمة كما كتبته لتوي سابقاً ...
ما زالت الأحداث تتطور و أبى جهاز الكمبيوتر أن يعمل .. رفض التليفزيون التعاون .. انقطعت الكهرباء عن حجرتي .. عن الشقة .. عن العمارة .. عن المربع السكني .. عن المنطقة كلها .. " النور جيه ... هيييييه " ...
خلصت الحدوتة حلوة و لا ملتوتة ؟! ... طبعاً ملتوتة من غير ما أعرف إجابتكم أو حتى معنى الكلمة ذات نفسها ... لحد دلوقتي مش فاهم برضه ايه الصلة بين ضغط الأشياء و بين اللي حصل ده ... في الحقيقة حصل ان النور قطع و سلك النت اتقطع و التليفون فصل و انعزلت عن العالم مجدداً .. البومة في كتاب الهيروغليفي بتسليني في الحالات اللي زي دي ... طردت شيطاني و وظفتها هي مكانه .. بقت ترشدني في أم كتاب الهيروغليفي اللي يعقد ده .
" اللغة المصرية القديمة " د / عبد الحليم نور الدين .. الطبعة الثامنة
كتاب ضخم ... خلاصة مراجع تانية أنا عنيا راحت بسببها ... أنا التحدي ده كنت واخده بإصرار ... اني أكتب شهر كامل ... كل يوم .. و سبق اني كتبت على الفيستوك " لا تدع إصرارك وحماسك ينقلبان إلى عناد وجهل." ... و من هذا المنطلق قررت أن أنفذ التحدي في الشهر الذي يلي الامتحانات ...
مش عايزين تتعلموا هيروغليفي ؟ ... أنا هذاكر معاكم بصوت عالي و اهو حاجة تفيدكم و اهو يبقى كلامكم مش مفهوم لفترة من الزمن
انتظروا ...
("تعلم الهيروغليفية" في مدونة ولد تحت الزفت - الصفر)
اقبلوا مني بقى الهدية دي عقبال ما ارجع
من الشمال لليمين
mr.i.tn
مِر .إي .ثن
( أنا أحبكم... I Love You ... Je Vous Aime )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمن الشمال لليمين
mr.i.tn
مِر .إي .ثن
( أنا أحبكم... I Love You ... Je Vous Aime )
ملحوظة صغننة : كل من كتب تعليقاً و لم أرد عليه فليعصرني - يعذرني .. إذ أن عدم ردي على تعليقاتكم و "بوستاتكم" جزء من معاهدة السلام بيني و بين جوجل ... و " خلي الطابق مستور " و " اكفي على الخبر ماجور" .
ملحوظة تانية : أنا أعتمد على دعواتكم .. أعتمد كلياً .. أنا رايح أغرق في كتب التاريخ و كتاب الهيروغليفي إياه .. إلحقوني بدعواتكم .
ملحوظة كمان : بالنسبة للإيميل و رقم التليفون كما هما لم يتغيرا ... لكن النت بيتذبذب - أقسم بالله- ... و في أول لحظة استقرار سأبعث بهما إليكما ..( شفت أنا مش بطنش بقدر ما بستغبى إزاي ) .
2 التعليقات:
فكرتني بنفسي لما أكتب كود بالعافية و الجهاز يهنج و ميسيفش.....
المشكلة يا سيدي الفاضل أن الابداع لا يتكرر مرتين
و الكلام لا يكون بنفس حلاوة المرة الاولي ...
و تظل دائما تعاني من الاضطهاد و تكرر في داخلك
"جوجل كان هينج كدة لو كنت داخل علي موقع اباحي؟؟"
انما علشان أنا...راجل مبدع و نضيف....
يبقي لازم الحاج جوجل يعملها...
تحياتي لك....
و أتمني منك زيارة أخري قريبا
فأنا أتشرف بك دوما...
ريم عصام
http://tmamyafandem.blogspot.com
:)
عندك حق ، جوجل عنصري
إرسال تعليق